أعلان الهيدر

الخميس، 4 مايو 2023

الرئيسية روبوتات المستقبل تستكشف الكون

روبوتات المستقبل تستكشف الكون

 


تُستخدم الروبوتات بالفعل لاستكشاف الكون بعدة طرق. على سبيل المثال، تم إرسال كل من روفرات المريخ Spirit و Opportunity و Curiosity إلى المريخ لاستكشاف سطحه وجمع البيانات حول جيولوجيا الكوكب والغلاف الجوي وإمكانية دعم الحياة.

 

بالإضافة إلى استكشاف الكواكب ، تُستخدم الروبوتات أيضًا لدراسة الأجسام الأخرى في نظامنا الشمسي ، مثل المذنبات والكويكبات. يمكن لهذه الروبوتات إجراء القياسات وجمع العينات وإرسال البيانات مرة أخرى إلى الأرض لتحليلها.

 

ربما يكون هذا الكلام درباً من دروب الخيال التى نقرئها عادة في الروايات والأساطير، ومن الممكن أن ندرجه تحت مسمى التكهنات بما سيحدث في المستقبل، إلا أن كشف بروفيسور في جامعة أريزونا، أن أسطولاً من الروبوتات "الرجال الآليون" يتمكنون في المستقبل القريب من استكشاف الكون.

 

تتمثل إحدى مزايا استخدام الروبوتات في استكشاف الفضاء في أنها يمكن أن تعمل في بيئات شديدة الخطورة أو يصعب على البشر استكشافها. على سبيل المثال ، يمكن للروبوتات أن تتحمل درجات الحرارة الشديدة والإشعاع ونقص الغلاف الجوي ، مما قد يشكل خطورة على المستكشفين البشريين.

 

فائدة أخرى لاستخدام الروبوتات هي أنه يمكن تصميمها وبرمجتها لأداء مهام محددة بشكل أكثر كفاءة من البشر. على سبيل المثال ، يمكن تجهيز الروبوتات بأدوات متخصصة لقياس معلمات محددة ، ويمكنها العمل لفترات طويلة من الوقت دون راحة.

 

وأشار البروفيسور وولفجانج فينك الذي يدرس الفيزياء لفترة محددة في معهد التكنولوجيا في كاليفورنيا، إلى أن الحلقة المقبلة من المستكشفين الآليين لن تكون شبيهة أبداً بما نراه اليوم.

 

وأكد فينك أن فريق من الروبوتات يقوم بالتحكم ببعضه البعض دفعة واحدة، مشيراً إلى أن هذا الأسطول من الرجال الآليين سيكون عيوننا وآذاننا وأذرعنا وأرجلنا في الفضاء وعلى الأرض وسيتمكنون من الاستجابة لبيئتهم من دوننا وبالتالي اكتشاف المجهول.

 

لقد أصبحت الروبوتات أداة مهمة لاستكشاف الكون ، ومن المرجح أن يستمر استخدامها في النمو في المستقبل مع تقدم التكنولوجيا وظهور فرص جديدة للاستكشاف.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ادعم إضاءات بالتعليق على المواد المنشورة واعادة نشر موادها في شبكاتكم الاجتماعية
سيتم نشر التعليق بعد الاطلاع عليه

يتم التشغيل بواسطة Blogger.